انخفض معدل التضخم في إسرائيل إلى 2.6% من 3% في عام 2023، تتماشى هذه الأرقام مع توقعات المستثمرين. تراجعت معدلات التضخم السنوي إلى مستوى 2.6-2.7% عن شهر يناير الماضي. تبعا لهذا الانخفاض، إن الاتجاه المستمر للانخفاض في معدل التضخم السنوي الإسرائيلي سيؤثر على سياسة سعر الفائدة وعملية خفض أسعار الفائدة التي ستكون بشكل حذر وبطيء. إن المركزي الإسرائيلي يتبع تحركات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، حيث التوقعات أن بدء عملية خفض أسعار الفائدة أصبحت بحاجة لوقت أكثر. وتشير التوقعات أن سعر فائدة الشيكل في نهاية عام 2024 قد يصل 3.75-4.00٪ وأن عملية خفض أسعار الفائدة ستكون بشكل تدريجي فيما يتعلق بتأثير التصنيف الائتماني لإسرائيل على أسعار الفائدة. فمن الواضح أن تخفيض التصنيف تم وضعه في الاعتبار من قبل الأسواق التي ظلت مستقرة في حين تعززت قوة الشيكل، مما يعطي الضوء الأخضر لمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة. رغم أن القراءات الأخيرة لمؤشر أسعار المستهلك تأثرت بهبوط في الطلب، فإن البيانات الحالية تشير إلى انتعاش إلى حد ما في النشاط الاقتصادي الإسرائيلي، وهو ما يعني أن عامل الانكماش قد يتلاشى وأن توقعات التضخم أخذت بعين الاعتبار ارتفاع ضريبة القيمة المضافة المتوقع في يناير 2025. ونقدر أن زيادة ضريبة القيمة المضافة ستساهم بنسبة 0.5 نقطة مئوية في مؤشر أسعار المستهلكين.
شهد الأسبوع الماضي العديد من البيانات الاقتصادية الرئيسية، هذه المؤشرات تعكس واقع الاقتصاد الأمريكي وسياسة إقرار الفائدة، ومن أبرزها مؤشر أسعار المستهلك جاءت أعلى من المتوقع والتي أظهرت على المدى القريب أن التقدم في تراجع التضخم قد توقف وأن وتيرة تراجع التضخم سيكون غير متناسق. بينما مؤشر إنفاق التجزئة الذي صدر عن شهر يناير الماضي جاءت قراءته أقل من المتوقع بشكل ملحوظ، ويرجع تراجع هذا المؤشر إلى أمور لها علاقة بالطقس الشتوي والجوانب الفنية لطريقة حساب معدل المؤشر والتعديلات الموسمية. تفاعلت الأسواق خصوصا بعد بيانات التضخم حيث انخفضت مؤشرات الأسهم وارتفاع عوائد السندات. الجميع في الأسواق ينتظر قرارات الفيدرالي الأمريكي إذا سيبدأ بخفض الفوائد في اجتماعه بشهر أيار المقبل، رغم تحديات أرقام التضخم. أما اجتماع المركزي الأوروبي في تاريخ 11 نيسان القادم التوقعات تشير إلى قيامه بخفض الفوائد على عملة اليورو بمقدار 25 نقطة أساس، بينما ما يزل لدى الجميع أن ينتظر فرصة أطول لتخفيف السياسة النقدية.
الأرقام الاقتصادية لهذا الأسبوع
الإثنين: كلمة بالز عضو مجلس إدارة البنك الاتحادي الألماني، مزاد سندات الألمانية لمدة 12 شهر، الولايات المتحدة عطلة- دولار أمريكي. الثلاثاء: الحساب الجاري (غير المعدل موسمياً) اليورو، ناتج البناء اليورو، كلمة بالز عضو مجلس إدارة البنك الاتحادي الألماني، المؤشر القيادي الأمريكي الدولار الأمريكي. الأربعاء، صافي اقتراض القطاع العام الجنيه لإسترليني، اجتماع السياسة غير النقدية للبنك المركزي الأوروبي، عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح (بوستيك) الدولار الأمريكي، محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. الخميس: مؤشر مديري المشتريات المركب الألماني، مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي اليورو، معدلات الشكاوى من البطالة الدولار الأمريكي، تداعيات البطالة المستمرة الدولار الأمريكي، مبيعات المنازل القائمة الدولار الأمريكي، مؤشر مديري المشتريات الصناعي الأمريكي، مخزون النفط الأمريكي الخام الأمريكي. الجمعة: أرصدة الاحتياطي لدى البنوك الاحتياطية الفيدرالية، الناتج الإجمالي المحلي الألماني مؤشر توقعات الأعمال الألماني.
التحليل الفني: (المؤشرات الفنية تفقد دلالتها عند ارتفاع نسبة التذبذب نتيجة أحداث كبيرة)
الدولار الأمريكي
مع بدء تقديم مؤشر ستوكاستيك للعزم الإيجابي باقترابه من مستوى 50 سيزيد من فرص تجديد السعر للضغط على الحاجز المستقر عند 104.90. حافظ سعر المؤشر على استقراره الإيجابي فوق مستوى الدعم الإضافي المستقر قرب 102.90، لنلاحظ تجديده آخر الأسبوع الماضي محاولات الهبوط باندفاعه نحو ذلك المستوى، من المتوقع حدوث المزيد من الارتفاع طالما استمر الدعم عند 102.90، نحو المقاومة عند 107.30.
مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 105.00، مستوى دعم ثاني 105.90، مستوى دعم ثالث 107.30.
مستوى مقاومة أول 103.90، مستوى مقاومة ثاني 103.40، مستوى مقاومة ثالث 102.90.
اليورو الأوروبي
تمكن زوج اليورو مقابل الدولار من تحقيق هدفه الأول المنتظر عند 1.0720، ويضغط سلبا عليه الوصول إلى مستويات أقل، بانتظار مزيد من الانخفاض الذي يصل هدفه التالي إلى 1.0630، ليبقى سيناريو الاتجاه الهابط قائماً وفعالاً ما لم يندفع السعر لاختراق المقاومة الثانوية عند مستوى 1.0900 والثبات فوقه.
مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 1.0720، دعم ثاني 1.0630، مستوى دعم ثالث 1.0450.
مستوى مقاومة أول 1.0850، مستوى مقاومة ثاني 1.090، مستوى مقاومة ثالث 1.1010.
الشيكل الإسرائيلي
بعد اختراق السعر حاجر 3.64 الذي يلتقي فيه معدل الأسعار لمدة200 شهر ومستوى فيبوناتشي 38.2% (3.052 – 4.077). المؤشرات السلبية تسيطر على سعر الدولار مقابل الشيكل والترجيحات أن السعر يتراجع إلى مستوى 50% فيبوناتشي (3.052- 4.077) ومعدل الأسعار لمدة 100 شهر عند مستوى 3.56.
مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 3.60، مستوى دعم ثاني 3.58، مستوى دعم ثالث 3.56.
مستوى مقاومة أول 3.64، مستوى مقاومة ثاني 3.68، مستوى مقاومة ثالث 3.73.
الذهب
يُظهر الرسم البياني XAUUSD (الذهب/الدولار الأمريكي) حاليا زخما محايدا، مما يشير إلى احتمالية تقلب السعر في منطقة تداول محصورة حيث يمكن للمشترين دخول السوق عند مستوى1970 . فان الدعم الثاني عند 1950، والبيع عند نقطة المقاومة الأولى عند 2007 مرتبطة بمستوى تصحيح فيبوناتشي 61.80% مع تحديد المقاومة الثانية عند 2035.
مستويات الدعم والمقاومة
مستوى دعم أول 2007، مستوى دعم ثاني 1970، مستوى دعم ثالث 1950.
مستوى مقاومة أول 2035، مستوى مقاومة ثاني 2048، مستوى مقاومة ثالث 2065.
الفضة
مؤشرات ستوكاستيك الحالية سلبية قد تسبب بعض التذبذب الجانبي المؤقت قبل استئناف الارتفاع المتوقع، وبعد اختراق مستوى 23.00 بحاجة إلى المزيد من الوقت لتشكيل قاع سعري عند نقطة 22.00 التي يتقاطع فيها معدل الأسعار لمدة 100 و50 أسبوع.
مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 22.00، مستوى دعم ثاني 21.80، مستوى دعم ثالث 20.80.
مستوى مقاومة أول 23.60، مستوى مقاومة ثاني 24.10، مستوى مقاومة ثالث 24.5.
النفط
أدى ارتداد أسعار النفط إلى مستوى 78.60 دولار وتواجد مؤشر معدل الأسعار لمدى 100 يوم ويستمر السعر في الهبوط لاختبار مستوى 76.50 دولار الحاجز الدفاعي، وفي حالة الهبوط تحت هذا المستوى سيواصل إلى مستوى 71.20.
مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 77.40، مستوى دعم ثاني76.50، مستوى دعم ثالث 74.20.
مستوى مقاومة أول 78.60، مستوى مقاومة ثاني 80.20، مستوى مقاومة ثالث 81.40.
اخلاء مسؤولية: هذا التقرير هو لأغراض المعلومات فقط ولا يأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة لأي مستلم، ولا يعتبر بأي شكل من الأشكال كتقديم مشورة في مجال الاستثمار، ولا يقصد به أو ينبغي تفسيره على أنه توصية أو عرض أو طلب للحصول على أي من الأدوات المالية و/أو الأوراق المالية المذكورة في هذا التقرير، ولا يعتبر المضمون أو جزءًا من هذا التقرير بمثابة عقد أو الالتزام على الإطلاق، حيث يجب على المستثمرين طلب المشورة المهنية بشكل مستقل واستخلاص استنتاجاتهم فيما يتعلق بأية معاملة بما في ذلك اي منفعة اقتصادية و/او المخاطر والآثار القانونية والتنظيمية والائتمانية والمحاسبة والضريبة. وبناء عليه لا يتحمل البنك الوطني اي مسؤولية قانونية ناتجه عن ذلك كما يخلي البنك الوطني مسؤوليته عن اي استخدام للمعلومات الواردة في التقرير.