تم تداول الدولار بشكل ثابت وضعف اليورو يوم الجمعة بعد قراءة أعلى من المتوقع يوم الخميس لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي عززت توقعات المستثمرين برفع أسعار الفائدة.
أطلقت التعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد يوم الخميس موجة من الرهانات على الزيادات الكبيرة في الأسعار، بعد أن قالت وزارة العمل إنه في الأشهر الـ 12 حتى يناير، قفز مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 7.5٪ - وهي أكبر زيادة على أساس سنوي منذ فبراير 1982، فقد أخبر بولارد بلومبرج أنه يود رؤية 100 نقطة أساس للزيادات بحلول يوليو، مضيفا أنه أصبح أكثر تشددًا "بشكل كبير".
في غضون ذلك، كان اليورو الذي قفز الأسبوع الماضي ، مهيأ للانخفاض الأسبوعي بعد أن قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في مقابلة، إن رفع أسعار الفائدة الآن لن يؤدي إلى انخفاض التضخم القياسي في منطقة اليورو، ولكنه سيضر بالاقتصاد فقط.
من المحتمل أن يمر الدولار "بأشهر قليلة متقلبة" حتى يصبح السوق أكثر ثقة بشأن كيفية بدء جولة الإعادة في الميزانية العمومية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وفقًا لإدوارد مويا، محلل السوق الأول في OANDA، واضاف "قوة الدولار ستتحرك بشكل أساسي على النفور من المخاطرة والتدفقات إلى الأمان، وفي الوقت الحالي، أعتقد أن السوق يتأرجح ذهابا وإيابا بقدر ما قد يفعله مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي."
قال كريس تورنر، رئيس الأسواق العالمية في ING، "إذا أراد بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يتدخل بقوة في المكابح النقدية ، فإننا بالتأكيد نفضل الدولار مقابل أصحاب العوائد المنخفضة المدعومين من قبل محافظي البنوك المركزية الذين وضعوا أنفسهم بحزم في معسكر الحمائم".
يتوقع بنك جولدمان ساكس الآن سبع ارتفاعات في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، ارتفاعا من توقعاته السابقة البالغة خمسة، وكان صانعو السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أشاروا بالفعل إلى أنهم سيبدؤون في رفع سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي من الصفر تقريبا في اجتماع مارس، بعد أيام فقط من توقفهم لمدة عامين لشراء المليارات من السندات الحكومية كل شهر.
الارقام الاقتصادية لهذا الأسبوع، تنتظر الأسواق الإعلان يوم الثلاثاء عن الناتج الاجمالي المحلي الياباني، ومعدل التغير في البطالة ومعدل الدخل البريطاني، ومؤشر ZEW لمعنويات الاقتصاد الالماني، ومؤشر اسعار المنتجين الأمريكي. أما الأربعاء فموعدنا مع نتائج مؤشر اسعار المستهلكين البريطاني، ومبيعات التجزئة الامريكية، ومخزون النفط الخام الامريكي، ومحضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي. ويترقب المستثمرون يوم الخميس اعلان سعر الفائدة على الليرة التركية، ومعدل الشكاوى من البطالة، ومؤشر فيلدلفيا للصناعات التحويلية وتصاريح البناء الامريكية. وننهي الأسبوع يوم الجمعة مع إعلان نتائج مبيعات التجزئة البريطانية، ومبيعات المنازل القائمة الامريكية.
التحليل الفني: (المؤشرات الفنية تفقد دلالتها عند ارتفاع نسبة التذبذب نتيجة احداث كبيرة)
الدولار الأمريكي
ارتكاز السعر فوق دعم القناة الصاعدة المتمثل بمستوى 95.15 يشكل عامل أساسي لتأكيد السيناريو الصاعد للتداولات القادمة. كذلك بدء تقديم مؤشر ستوكاستيك للعزم الإيجابي بخروجه من مستوى تشبع البيع سيساهم بتفعيل المسار الصاعد لنبقى بانتظار تحقيق السعر للأهداف الأولية والتي تتمركز قرب 96.50، 97.10 خلال الفترة القريبة والمتوسطة.
مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 95.70، مستوى دعم ثاني 95.15، مستوى دعم ثالث ، 94.60.
مستوى مقاومة أول 96.50، مستوى مقاومة ثاني 97.10، مستوى مقاومة ثالث 97.45.
اليورو الاوروبي
اخترق السعر خط الدعم عند 1.1380 والذي يعتبر مفتاح حماية الميل الصاعد، ليبدأ اليورو بالانخفاض. ومع تدقيق النظر على الرسم البياني فاصل زمني 4 ساعات نلاحظ فقدان مؤشر ستوكاستيك العزم الصاعد، علاوة على الإشارات السلبية الواضحة على مؤشر الزخم 14 يوم. بعد الكسر الواضح لمستوى دعم 1.1380 المتمثل في تصحيح فيبوناتشي 61.80% ، يقود ذلك اليورو لزيارة 1.1340 و1.1300 على التوالي محطات أولية قد تمتد لاحقاً لزيارة 1.1265 طالما أن السعر مستقر دون منطقة العرض المحورية 1.1470.
مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 1.1340، مستوى دعم ثاني 1.1300، مستوى دعم ثالث 1.1265.
مستوى مقاومة أول 1.1460، مستوى مقاومة ثاني 1.1535، مستوى مقاومة ثالث 1.1575.
الشيكل الاسرائيلي
اخترق سعر الدولار مقابل الشيكل الحد الاعلى للقناة الصاعدة واغلق فوق 3.2350 وهو تصحيح فيبوناتشي 61.80% ، هناك تضارب في المؤشرات، بينما تدعم المتوسطات المتحركة ارتفاع السعر الا ان تشبع مؤشر القوة النسبية يرجح الانخفاض، ما يتوقعه المراقبون هو حركة تصحيحية للسعر لاختبار 3.1980، صمود السعرعندها سيدفعه لاختبار 3.2550 و 3.2875 بينما كسر هذا الحاجز سيدفعه باتجاه 3.1610 مبدئيا.
مستويات الدعم والمقاومة :
مستوى دعم أول 3.2350، مستوى دعم ثاني3.1980، مستوى دعم ثالث 3.1610.
مستوى مقاومة أول 3.2550، مستوى مقاومة ثاني 3.2875 ،مستوى مقاومة ثالث 3.3050
الذهب
من زاوية التحليل الفني وبإلقاء النظر على المخطط البياني فاصل زمني يوم نلاحظ استقرار التداول فوق مستوى الدعم 1830.5 وفوق تصحيح فيبوناتشي 78.60% عند 1851.25، الثبات فوق 1851.25 يستهدف المقاومة عند 1877.50، بينما التداول دون هذا المستوى سيعيدنا الى 1830.5 و 1816، الاشارات الفنية متضاربة حيث المتوسطات المتحركة تدعم صعود السعر بينما مؤشر القوة النسبية قريب من التشبع ويدعم نهاية قريبة للارتفاع، وعليه سنراقب المستويات المذكورة لمعرفة اتجاه الأسعار.
مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 1851.25، مستوى دعم ثاني 1830.5، مستوى دعم ثالث 1816.
مستوى مقاومة أول 1865، مستوى مقاومة ثاني 1871.5، مستوى مقاومة ثالث 1877.50.
الفضة
وجد سعر الفضة دعم جيد عند مستوى 22.85، ليظهر بعض الميل الصاعد ويختبر المقاومة عند 23.71. يحتاج السعر للثبات دون هذا المستوى ودون 23.55 ليبقى السيناريو السلبي قائماً، مع التذكير بأن الأهداف المنتظرة تبدأ عند 22.65 ثم 22.00، اما تجاوز المقاومة عند 23.71 سيفتح المجال لاختبار 24.17 و 24.76.
مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 22.65، مستوى دعم ثاني 22.00، مستوى دعم ثالث 21.43.
مستوى مقاومة أول 23.71، مستوى مقاومة ثاني 24.17، مستوى مقاومة ثالث 24.76.
النفط
ما زال سعر النفط يتحرك ضمن القناة الصاعدة مدعوما بالمتحركات البسيطة 50،100،200. بقاء السعر فوق حاجز 88.50 سيدفعه لمستويات قريبة من 100 دولار. ما يتوقعه المراقبون هو حركة تصحيحية نتيجة تشبع مؤشر القوة النسبية لاختبار مستوى 88.50 قبل محاولة الصعود لاختبار الحد الاعلى للقناة حول ال 100 دولار.
مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 93.17، مستوى دعم ثاني 90.05، مستوى دعم ثالث 88.50.
مستوى مقاومة أول 96.60، مستوى مقاومة ثاني 98.70، مستوى مقاومة ثالث 99.60.
اخلاء مسؤولية: هذا التقرير هو لأغراض المعلومات فقط ولا يأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة لأي مستلم، ولا يعتبر بأي شكل من الأشكال كتقديم مشورة في مجال الاستثمار، ولا يقصد به أو ينبغي تفسيره على أنه توصية أو عرض أو طلب للحصول على أي من الأدوات المالية و/أو الأوراق المالية المذكورة في هذا التقرير، ولا يعتبر المضمون أو جزءًا من هذا التقرير بمثابة عقد أو الالتزام على الإطلاق، حيث يجب على المستثمرين طلب المشورة المهنية بشكل مستقل واستخلاص استنتاجاتهم فيما يتعلق بأية معاملة بما في ذلك اي منفعة اقتصادية و/او المخاطر والآثار القانونية والتنظيمية والائتمانية والمحاسبة والضريبة. وبناء عليه لا يتحمل البنك الوطني اي مسؤولية قانونية ناتجه عن ذلك كما يخلي البنك الوطني مسؤوليته عن اي استخدام للمعلومات الواردة في التقرير.