تطبيقا لمشروع يوث كان/يوث لينك التابع لقرى الأطفال SOS الدولية وفي اطار التعاون ما بين SOS فلسطين والبنك الوطني، بدء البنك الوطني بعقد دورات تدريبية مكثفة لطلبة الجامعات التابعين لقرى الأطفال، والذي يهدف الى تعزيز مفاهيم الشباب حول اهمية التدريب العملي مع موجهين متخصصين خلال مسيرة حياتهم الاكاديمية، وما يتوجب على كل فرد منهم من العمل لاكتساب اكبر قدر من المعرفة حول تخصصه الاكاديمي وذلك لتسهيل عملية الانتقال لسوق العمل والبحث عن وظيفة.
ويشمل البرنامج التدريبي حوال 60 ساعة تدريبية موزعة على مدار شهرين، تشمل مساقات مختلفة في العمل المصرفي إضافة الى بناء القدرات وتعزيز المهارات الأساسية وأيضا تدريب عملي في الدوائر والفروع كل حسب تخصصه الأكاديمي.
وتعليقا على ذلك، أعرب مدير عام البنك الوطني أحمد الحاج حسن عن سعادته بالتعاون مجددا مع قرى الأطفال SOS ضمن برنامج Youth Can، انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية للبنك الوطني بالمساهمة في تجسير الفجوة بين التعليم وسوق العمل وتسهيل عملية انتقال الطلبة للحياة العملية، مشيرا ان البرنامج يتيح للطلبة المشاركين ايضا إمكانية الحصول على وظيفة لدى البنك بعد تلقي التدريب وتخرجهم من الجامعات في حال اثبتوا جدارتهم.
ومن جانبه، قال المدير الوطني لقرى الأطفال SOS فلسطين السيد محمد الشلالدة "نعمل على دمج الشباب في سوق العمل عبر أكثر من طريقة ,نحاول ان نجعلهم يكتشفون توجهاتهم بأنفسهم عبر برامج ريادية مع شركاء تجمعنا معهم رؤية مشتركة لتأدية رسالة واحدة وهي تمكين وتوظيف الشباب".
ومن الجدير ذكره، أن البنك الوطني كان قد بدأ تعاونه مع قرى الأطفال SOS في مطلع العام الحالي ضمن برنامج توفير الأطفال "خطوتي"، والذي يتبرع البنك من خلاله أسبوعيا بجهاز الحاسوب التعليمي "نت كتابي" لطفل من فاقدي الرعاية الاسرية في SOS فلسطين مقابل كل جهاز يفوز به طفل مدخر لدى البنك ضمن البرنامج.