برعاية من البنك الوطني، أنهى مؤتمر نقابة الأطباء الفلسطيني الدولي السادس آخر جلساته اليوم، والذي تم خلاله مناقشة آخر المستجدات العلمية في تشخيص وعلاج الأمراض في مختلف التخصصات الطبية والتي شملت ندوات لمناقشة التعليم الطبي المستمر والبرنامج الوطني للتدريب التعليمي، وأخرى حول الصحة العامة.
وخلال مشاركته في المؤتمر، أعرب رئيس مجلس إدارة البنك الوطني طلال ناصر الدين، عن سعادته كون البنك الوطني الراعي لهذا المؤتمر لأهميته، مشيرا إلى أن رعاية هذا المؤتمر تأتي في إطار مسؤولية البنك المجتمعية انطلاقا من البرنامج الفاعل والمستدام الذي يتبناه البنك ويطبقه في هذا المجال، مؤكدا أن البنك الوطني يؤمن بأهمية المؤتمر والنتائج المترتبة عليه، وانه من شأنه تطوير وتنمية المنظومة الطبية في فلسطين بشكل مستدام ورفد الأطباء الفلسطينيين بكل ما هو جديد ومتطور في عالم الطب، مشيرا إلى أن هذا من شأنه تطوير القطاع الصحي الفلسطيني بشكل عام وستعود نتائجه الإيجابية على المواطن الفلسطيني أولا وأخيرا.
وحضر المؤتمر الذي استمر على مدار ثلاثة أيام في قاعة قصر المؤتمرات في بيت لحم، وزير الصحة الفلسطيني د. جواد عواد، ونقيب الأطباء الفلسطينيين د. نظام نجيب، ورئيس المؤتمر د. رياض مشعل، ونائب نقيب الأطباء الأردنيين د. عدنان الضمور، واللواء إسماعيل فراج رئيس القضاء العسكري في فلسطين، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د.فهمي جبران، ووكيل وزارة الصحة د. أسعد الرملاوي، ومدير عام صحة محافظة بيت لحم د. محمد رزق، ونقيب الأطباء في بيت لحم د. زياد شقير، ومئات الأطباء الفلسطينيين من مختلف المحافظات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والداخل الفلسطيني، بالإضافة إلى مشاركة من الأردن ومصر وايطاليا وفرنسا، وعدد من ممثلي شركات الأدوية.
ويعتبر هذا المؤتمر من أكبر الجلسات الطبية على المستوى الفلسطيني والإقليمي من حيث عدد المشاركين حيث شهد مشاركة واسعة من الأطباء الفلسطينيين والعرب والأجانب.