خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل من A1 إلى A2 بسبب آثار الحرب، كما خفضت وكالة التصنيف الدولية أيضا النظرة المستقبلية لإسرائيل من مستقرة إلى سلبية وترى احتمال حدوث مزيد من التخفيض في المستقبل. واتخذت وكالة موديز الإجراء الأكثر جذرية في مجال التصنيف، الأمر الذي كان أكثر من توقعات الأسواق وهذه هي المرة الأولى التي تخفض فيها وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل. يقول محللو وكالة موديز إن المحرك الرئيسي لخفض تصنيف إسرائيل إلى A2 هو تقييم موديز بأن الصراع العسكري المستمر مع حماس وتداعياته وعواقبه الأوسع تزيد بشكل ملموس من المخاطر السياسية على إسرائيل، إضافة إلى إضعاف مؤسساتها التنفيذية والتشريعية وميزانيتها المالية.

مع اقتراب إقرار الموازنة الإسرائيلية هناك تفاهمات حول إطار الموازنة العام مع إجراء التعديلات المطلوبة وصياغة السياسة الاقتصادية ومناقشة الخطط الرئيسية لرفع مستوى المعيشة وتحسين الإنتاجية وتسريع تطوير البنية التحتية وأهداف التوظيف. لكن هناك عدة اختلافات أبرزها حالة عدم اليقين بشأن مدة وشدة القتال في الشمال والجنوب، ومدى جودة أداء الاقتصاد من حيث النمو والتوظيف والنشاط التجاري. على العكس تماما بخصوص الموازنة التي تم إعدادها التي تعكس عدم مسؤولية السياسيين الإسرائيليين، وهي مبنية على سيناريو متفائل، وأن هذا هو أقصى ما يمكن في ظل الحكومة الحالية الضعيفة المنهكة، بلا بوصلة اقتصادية. وقد تزايدت بشكل كبير المخاوف من انجرار إسرائيل إلى سنوات من الركود الاقتصادي بسبب العبء الدفاعي المتزايد واتساع فجوة البنية التحتية والأضرار التي لحقت بقطاع العقارات، وتراجع الاستثمار الأجنبي، وتباطئ صناعة التكنولوجيا، تزيد من خطر سيناريو سلبي متعدد السنوات في الاقتصاد الإسرائيلي.

دفعت الماضي، الاقتصادية الأمريكية من قراءة الناتج المحلي الإجمالي ونمو العمالة وارتفع مؤشر الخدمات الأمريكي بشكل ملحوظ بمعدل 2.9 نقطة ليصل مستوى 53.4 مقارنة بقراءة الشهر الماضي. وقد احتلت خطابات الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي وهذا يدل على أن الاقتصاد الامريكي مازال متين ويتفاعل بشكل جيد. أما مؤشرات الاسهم قد سجلت ارتفاعات جديدة متجاهلة احتمالات إبقاء الفوائد لفترة زمنية أطول مرتفعة، وقد تصدر هذه الارتفاعات مؤشر US500 الذي سجل مستويات قياسية بانتظار الأسبوع القادم سيتم إصدار بيانات التضخم والإنفاق الاستهلاكي الأمريكي.
 

الأرقام الاقتصادية لهذا الأسبوع

الإثنين: مؤشر ثقة المستهلكين الإسباني، خطاب باركين - عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الدولار الأمريكي، توقعات التضخم للمستهلك الدولار الأمريكي. الثلاثاء: معدل التغير في البطالة الجنيه الإسترلينيي، مزاد سندات Bobl الألمانية لمدة 5 سنوات، مؤشر أسعار المستهلكين الدولار الأمريكي. الأربعاء: مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الجنيه الإسترليني، مخزون النفط الأمريكي الخام، الناتج الإجمالي المحلي اليورو. الخميس: الناتج الإجمالي المحلي الجنيه الإسترليني، مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي اليورو، مبيعات التجزئة الأساسية الدولار الأمريكي، معدلات الشكاوى من البطالة الدولار الأمريكي. الجمعة: مبيعات التجزئة الجنيه الإسترليني، مؤشر أسعار المنتجين الدولار الأمريكي. 

التحليل الفني: (المؤشرات الفنية تفقد دلالتها عند ارتفاع نسبة التذبذب نتيجة احداث كبيرة)

الدولار الأمريكي
نجح سعر المؤشر بتفعيل الاتجاه الصاعد من جديد مستغلا ثبات الدعم الإضافي عند القاع السعري 104.15 لنلاحظ اندفاعه حاليا فوق الحاجز الأولي المستقر عند 105.12، والذي شكّل مؤخرا الهدف الإيجابي الأول للمسار الصاعد. لا بدّ من التأكيد على أهمية إغلاق السعر عند مستوى إيجابي فوق النقطة القوية ليفتح ذلك باب استئناف الاتجاه الصاعد. 

مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 105.50، مستوى دعم ثاني 105.90، مستوى دعم ثالث 106.50.
مستوى مقاومة اول 105.10، مستوى مقاومة ثاني 104.10، مستوى مقاومة ثالث 103.80. 

اليورو الأوروبي
يظهر زوج يورو/دولار EUR/USD زخمًا في الهبوط عدة عوامل تؤكد هذا الاتجاه: حركة السعر داخل قناة هابطة فإن التوقع هو استمرار الهبوط نحو مستوى الدعم الأول.  يقع الدعم الأول عند 1.0720، إلى جانب ارتباطه بامتداد فيبوناتشي 161.80%، يقع الدعم الثاني للزوج عند 1.0660. 
 

مستويات الدعم والمقاومة: 

مستوى دعم أول 1.0720، مستوى دعم ثاني 1.0660، مستوى دعم ثالث 1.0620.
مستوى مقاومة أول 1.0835، مستوى مقاومة ثاني 1.0896، مستوى مقاومة ثالث 1.1050.

الشيكل الإسرائيلي
يظهر الرسم البياني ل USDILS زخم صعودي عام أما في حال نجاح السعر في اختراق القناة الصاعدة والتداول فوق معدل السعر لمدة 55 يوم عند حاجز 3.68 يواصل السعر الصعود الى معدل السعر 100 يوم مستوى 3.78 وهذا سلبي للشيقل ويساعد على ذلك مؤشر القوة النسبية أما في حالة الهبوط تحت مستوى 3.64 هذا سيدفع السعر إلى التراجع إلى 3.60 ويكون الاتجاه العام محايد.

مستويات الدعم والمقاومة:

مستوى دعم أول 3.64، مستوى دعم ثاني 3.62، مستوى دعم ثالث 3.58.
مستوى مقاومة أول 3.735، مستوى مقاومة ثاني 3.78، مستوى مقاومة ثالث 3.84.

الذهب 
يظهر الإطار الزمني الأسبوعي لـ XAUUSD أن السعر سيحاول اختبار 78.6٪ من منطقة فيبوناتشي، وان الارتفاع الصعودي قد وصل إلى نهايته، وقد نبدأ في رؤية انعكاس ، اما بخصوص الإطار الزمني اليومي ، نرى أن السعر قد توقف في من منطقة العرض ويبدو أنه ببساطة يتجه للأعلى بحثا عن منطقة العرض التي يمكن من خلالها استعادة زخمه الهبوطي بسهولة. 

مستويات الدعم والمقاومة:

مستوى دعم أول 2013، مستوى دعم ثاني 2000، مستوى دعم ثالث 1976.
مستوى مقاومة أول 2048، مستوى مقاومة ثاني 2064، مستوى مقاومة ثالث 2088.

الفضة 

يتداول سعر الفضة بشكل إيجابي بعد ارتداده من نقطة 22.10 قريبة من منطقة المقاومة الرئيسية القائمة عند نقطة 21.80 $ (مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2%).  توقف الاتجاه الهابط مؤقتا، والذي يعتمد على الثبات دون مستوى 21.80، مدعوماً بالضغط السلبي الذي يشكله المتوسط المتحرك 55، وفي حال تخطي 21.8 يواصل الهبوط إلى نقطة 20.80.

مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 22.10، مستوى دعم ثاني 21.80، مستوى دعم ثالث 20.80.
مستوى مقاومة أول 21.70، مستوى مقاومة ثاني 22.10، مستوى مقاومة ثالث 23.00.

النفط 
أدى ارتداد أسعار النفط إلى مستوى 78.40 دولار وتواجد مؤشر معدل الأسعار لمدى 200 يوم ويستمر السعر في الهبوط لاختبار مستوى 74.50 دولار الحاجز الدفاعي. وفي حالة الهبوط تحت هذا المستوى سيواصل إلى مستوى 72.10.

مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 74.50، مستوى دعم ثاني 72.10، مستوى دعم ثالث 65.50.
مستوى مقاومة أول 76.70، مستوى مقاومة ثاني 78.40، مستوى مقاومة ثالث 79.80.

اخلاء مسؤولية: هذا التقرير هو لأغراض المعلومات فقط ولا يأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة لأي مستلم، ولا يعتبر بأي شكل من الأشكال كتقديم مشورة في مجال الاستثمار، ولا يقصد به أو ينبغي تفسيره على أنه توصية أو عرض أو طلب للحصول على أي من الأدوات المالية و/أو الأوراق المالية المذكورة في هذا التقرير، ولا يعتبر المضمون أو جزءًا من هذا التقرير بمثابة عقد أو الالتزام على الإطلاق، حيث يجب على المستثمرين طلب المشورة المهنية بشكل مستقل واستخلاص استنتاجاتهم فيما يتعلق بأية معاملة بما في ذلك اي منفعة اقتصادية و/او المخاطر والآثار القانونية والتنظيمية والائتمانية والمحاسبة والضريبة. وبناء عليه لا يتحمل البنك الوطني اي مسؤولية قانونية ناتجه عن ذلك كما يخلي البنك الوطني مسؤوليته عن اي استخدام للمعلومات الواردة في التقرير.