ارتفع الدولار الأمريكي مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، وحقق أكبر مكاسب أسبوعية له منذ فبراير، حيث تحول المستثمرون إلى الملاذات الآمنة بعد أن أثارت بيانات معنويات المستهلكين القلق بشأن سقف الدين الأمريكي والسياسة النقدية، حيث أظهر استطلاع أجرته جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك في الولايات المتحدة قد تراجعت إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر وسط مخاوف من أن الخلاف السياسي حول رفع سقف الاقتراض للحكومة الفيدرالية قد يؤدي إلى ركود. قفزت توقعات التضخم طويلة الأجل للمستهلكين إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2011. وقد يؤثر ذلك على بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي أشار الأسبوع الماضي إلى أنه قد يوقف رفع أسعار الفائدة مؤقتًا، وقال كارل شاموتا، كبير استراتيجي السوق في كورباي في تورونتو: "تستمر فروق الأسعار في الميل لصالح الدولار، المفاجآت في استطلاع رأي المستهلك الذي أجرته جامعة ميشيغان ترسم نوعًا من الصورة التضخمية المصحوبة بالركود التضخمي للاقتصاد الأمريكي وواحدة يمكن أن تبرر رفع سعر الفائدة مرة أخرى في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يونيو، ولكنها بالتأكيد ستقلل من احتمالات خفض أسعار الفائدة في النصف الأخير من سنة."
عززت البيانات الأخيرة التي تظهر تباطؤ الاقتصاد احتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي بوقف رفع أسعار الفائدة مؤقتًا في اجتماعه في يونيو. وأظهرت البيانات أيضًا أن مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي تراجع إلى 4.9٪ على أساس سنوي في أبريل. علاوة على ذلك، ارتفعت مطالبات البطالة الأسبوعية أكثر من المتوقع، لكن سوق العمل لا يزال ضيقًا، مع وجود 1.6 فرصة عمل لكل شخص عاطل عن العمل في مارس، أعلى بكثير من نطاق 1.0-1.2 المتوافق مع السوق الذي لا يولد الكثير من التضخم. وقالت ميشيل بومان محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي إن البنك المركزي سيحتاج على الأرجح إلى رفع أسعار الفائدة أكثر إذا ظل التضخم مرتفعا.
ذكرت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز (ستاندرد آند بورز) يوم الجمعة أن التصنيف الائتماني لإسرائيل لم يتغير، وفقًا لتقارير متعددة ، مؤكدة تصنيف إسرائيل "Aa- / A-1 +"، وجاء إعلان ستاندرد آند بورز بعد حوالي شهر من إعلان وكالة التصنيف موديز عن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى "مستقرة" بدلاً من "إيجابية".
أما بالنسبة للنمو الاقتصادي، وفقًا لوكالة S&P، فمن المتوقع الآن أن الاقتصاد الإسرائيلي سينمو بنسبة 1.5٪ فقط في العام المقبل. ومع ذلك، توقعت ستاندرد آند بورز أنه اعتبارًا من العام المقبل، سيستقر الاقتصاد الإسرائيلي، ويعود إلى الوتيرة التي توقعها من قبل، ومع ذلك ، فإن هذا يعتمد فقط على انخفاض التقلبات السياسية في إسرائيل وتحسن الدولة في الاقتصاد العالمي.
الارقام الاقتصادية لهذا الاسبوع:الاثنين، معدل البطالة ومؤشر اسعار المستهلكين الإسرائيلي. الثلاثاء، مؤشر ZEW لمعنويات الاقتصاد الالماني، ومبيعات التجزئة الأمريكي. الاربعاء، تصاريح البناء ومخزون النفط الأمريكي. الخميس، مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية، ومعدل الشكاوى من البطالة ومبيعات المنازل الامريكية. الجمعة، حديث رئيس الفيدرالي الامريكي.
التحليل الفني: (المؤشرات الفنية تفقد دلالتها عند ارتفاع نسبة التذبذب نتيجة احداث كبيرة)
الدولار الامريكي
أدى افتقار سعر المؤشر للعزم السلبي إلى تشكيل موجه تصحيحية صاعدة ليتجاوز مقاومة القناة الهابطة الرئيسية المستقرة عند 102.00، استمرار تعرض السعر للضغوط الإيجابية واندفاعه فوق المقاومة المذكورة فإن ذلك سيؤكد تحرره من سيطرة الميل الهابط ليبدأ بتشكيل موجات صاعدة قوية قد تدفع به للوصول نحو 103.10 بشكل أولي، بينما بانخفاض السعر دون المقاومة المذكورة، تتجدد المحاولات السلبية ليكرر محاولات الوصول نحو 101.00 ومن ثم ليضغط على الدعم الإضافي المستقر عند 100.65.
مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 102.00، مستوى دعم ثاني 101.00، مستوى دعم ثالث ،100.65.
مستوى مقاومة أول 102.85، مستوى مقاومة ثاني 103.10، مستوى مقاومة ثالث 104.00.
اليورو
أنهى زوج اليورو مقابل الدولار تداولات يوم الخميس دون مستوى 1.0945، ليقع تحت ضغط سلبي خلال الجلسات القادمة، مستهدفاً مستوى 1.0805 كهدف تصحيحي وبالتالي، المحللون بانتظار مزيد من الانخفاض المتوقع على المدى اللحظي بدعم من الضغط السلبي الذي يشكله المتوسط المتحرك 50، مع الانتباه إلى أن كسر المستوى المستهدف سيضغط على السعر لإجراء تصحيح هابط إضافي يصل هدفه التالي إلى 1.0735، بينما سيبقى الانخفاض المتوقع قائماً ما لم يندفع السعر لاختراق مستوى 1.0945 وتحقيق إغلاق يومي فوقه.
مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 1.0805، مستوى دعم ثاني 1.0735، مستوى دعم ثالث 1.0640.
مستوى مقاومة أول 1.0870، مستوى مقاومة ثاني 1.0945، مستوى مقاومة ثالث 1.1035.
الشيكل الإسرائيلي
تمكن السعر من اختراق الحد الاعلى للقناة الهابطة والاغلاق فوقها، وبالتالي الطريق مفتوحة لاختبار 3.6750 ومن ثم 3.6950 مدعوما بالمتوسطات المتحركة 50، 100، 200 شريطة استقرار السعر فوق الحد الاعلى للقناة، الانخفاض دونها سيعيدنا في نطاق 3.6000 – 3.6500.
مستويات الدعم والمقاومة :
مستوى دعم أول 3.6600، مستوى دعم ثاني 3.6495، مستوى دعم ثالث 3.6250.
مستوى مقاومة أول 3.6750، مستوى مقاومة ثاني 3.6950 ،مستوى مقاومة ثالث 3.7140.
الذهب
يقدم سعر الذهب تداولات سلبية جديدة في محاولة للابتعاد عن الدعم المكسور للقناة الصاعدة، معززاً التوقعات باستمرار الاتجاه التصحيحي الهابط خلال الجلسات القادمة، 1970 الذي يمثل والطريق مفتوح أمام التوجه نحو الهدف التالي لذلك، سيبقى السيناريو السلبي فعالاً، مع التذكير بأن اختراق 2017 سيدفع السعر لمحاولة التعافي واستعادة الاتجاه الرئيسي الصاعد من جديد.
مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 1970، مستوى دعم ثاني 1939، مستوى دعم ثالث 1908.
مستوى مقاومة أول 2017، مستوى مقاومة ثاني 2049، مستوى مقاومة ثالث 2073.
الفضة
يواصل سعر الفضة الانخفاض ليصل إلى الهدف عند 23.70، مع التذكير بأن كسر هذا المستوى سيدفع السعر لإجراء مزيد من التصحيح الهابط الذي يتواجد هدفه التالي عند 23.00.
من هنا، فإننا مستمرون بترجيح الاتجاه الهابط للفترة القادمة، يدعمه الضغط السلبي الذي يشكله المتوسط المتحرك 50، مع التذكير بأن استمرار الموجة الهابطة يعتمد على الثبات دون مستوى 24.60.
مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 23.00، مستوى دعم ثاني 22.28، مستوى دعم ثالث 21.25.
مستوى مقاومة أول 24.60، مستوى مقاومة ثاني 25.50، مستوى مقاومة ثالث 26.15.
النفط
يظهر سعر النفط مزيدا من الميل الهابط ليضغط على حاجز 70.00، معززاً التوقعات باستمرار سيطرة الاتجاه الهابط ، مع التذكير بأننا بانتظار اختبار مستوى 68.75 كهدف رئيسي تالي. تجاوز المستوى المستهدف سيضع السعر تحت مزيد من الضغط السلبي وتكبد خسائر إضافية تمتد إلى مناطق 66.00 ثم 64.20، بينما يمثل الثبات دون 71.55 شرط مهم لاستمرار الموجة الهابطة المتوقعة.
مستويات الدعم والمقاومة:
مستوى دعم أول 70.00، مستوى دعم ثاني 68.75، مستوى دعم ثالث 66.00 .
مستوى مقاومة أول 71.55، مستوى مقاومة ثاني 73.90، مستوى مقاومة ثالث 76.15.
اخلاء مسؤولية: هذا التقرير هو لأغراض المعلومات فقط ولا يأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة لأي مستلم، ولا يعتبر بأي شكل من الأشكال كتقديم مشورة في مجال الاستثمار، ولا يقصد به أو ينبغي تفسيره على أنه توصية أو عرض أو طلب للحصول على أي من الأدوات المالية و/أو الأوراق المالية المذكورة في هذا التقرير، ولا يعتبر المضمون أو جزءًا من هذا التقرير بمثابة عقد أو الالتزام على الإطلاق، حيث يجب على المستثمرين طلب المشورة المهنية بشكل مستقل واستخلاص استنتاجاتهم فيما يتعلق بأية معاملة بما في ذلك اي منفعة اقتصادية و/او المخاطر والآثار القانونية والتنظيمية والائتمانية والمحاسبة والضريبة. وبناء عليه لا يتحمل البنك الوطني اي مسؤولية قانونية ناتجه عن ذلك كما يخلي البنك الوطني مسؤوليته عن اي استخدام للمعلومات الواردة في التقرير.