أنهى البنك الوطني اليوم توزيع 60 طن من الطرود الغذائية على محافظات الضفة الغربية ضمن حملته لسلسلة المساهمات الإغاثية التي أطلقها هذا العام للتخفيف من أعباء الحرب على المواطنين الفلسطينيين في كافة المناطق الفلسطينية مع التركيز على الإغاثة الإنسانية في غزة حتى نهاية العام. قوافل الطرود الغذائية جابت محافظات الضفة الغربية بدأً من جنين شمالا مرورا برام الله والبيرة ووصولا إلى الخليل جنوبا، وكانت المحافظات شريكة للبنك الوطني في عملية توزيع الطرود على العائلات والأسر الأكثر احتياجا.
وتعليقا على ذلك، قالت مديرة العلاقات العامة في البنك الوطني ريم عناني، إن البنك الوطني وجه مساهمته الاجتماعية هذا العام للإغاثة الإنسانية بالتركيز على غزة والمساهمة أيضا في تخفيف تداعيات الوضع الاقتصادي الصعب جراء الحرب على العائلات في الضفة. وأشارت عناني أن هذه التدخلات هي جزء من سلسلة للمساهمات الإغاثية التي ستستمر هذا العام.
وخلال تسليم الطرود في رام الله، قالت محافظة محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، "عطاءات مستمرة من البنك الوطني فهذه ليست الشراكة الأولى للبنك مع المحافظة، هنالك شراكة أيضا ضمن منح دراسية، وأدوات طبية، واليوم خلال الشهر الفضيل تصل هذه الهدايا لمن يستحق."
ومن جانبه، قال محافظ محافظة جنين كمال أبو الرب، " نشكر البنك الوطني على هذه المبادرة بتخصيص مسؤوليته الاجتماعية للإغاثة والتخفيف من معاناة المواطنين الفلسطينيين، خاصة في ظل هذا الوضع الاقتصادي الصعب وزيادة العاطلين عن العمل، وارتفاع نسبة البطالة بسبب الحرب."
ومن ناحيته، قال مصطفى ديراوية محافظ محافظة طولكرم، " نقدم الشكر للبنك الوطني على هذا التدخل، فالوضع الحالي بحاجة إلى تكاتف كافة مكنونات المجتمع للتخفيف من الضائقة الاقتصادية الحالية، وهذه التدخلات ستسهم في إغاثة الناس وتعزيز صمودهم."
وبدوره قال غسان دغلس، محافظ محافظة نابلس أثناء التسليم، " الحرب على غزة أدت إلى تعطيل العجلة الاقتصادية بسبب تسريح العمال والإغلاقات والاقتحامات اليومية، وجهود التكاتف هذه بين أبناء الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة وفي شهر رمضان تحديدا تخفف بشكل كبير من عمق الأزمة."
ومن جانبه، قال محمد أبو عليا محافظ محافظة بيت لحم، "نحترم ونقدر هذه المبادرة من البنك الوطني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني والحصار غير المسبوق لكافة قطاعات شعبنا، ونوجه رسالة لكافة المؤسسات الاقتصادية بأن يكون لها دور اجتماعي مميز في ظل هذه الظروف."
ومن ناحيته، قال خالد دودين محافظ محافظة الخليل، " في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، هذا النوع من المبادرات هام جدا في دعم أبناء شعبنا والعائلات المتعففة للتعزيز صمودهم، الدور التكاملي للقطاع الخاص والحكومي دور محوري، فالقطاع الخاص شريكا أساسيا في تحمل المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الصعبة من التاريخ الفلسطيني."
ومن الجدير ذكره، أن البنك الوطني تعاون مع مركز العمل التنموي معا لتقديم آلاف الوجبات الرمضانية الساخنة اليومية للعائلات النازحة في مراكز الايواء في محافظتي رفح والوسطى، وسيكون المركز شريكا للبنك هذا العام في تدخلاته الاغاثية في قطاع غزة.