برعاية من البنك الوطني، نظم مركز دنيا التخصصي لأورام النساء يوما ترفيهيا لسبعين امرأة من الناجيات من مرض سرطان الثدي والقادمات من مختلف مناطق الضفة الغربية، وتضمن مسارا على الأقدام في قرية جيبيا بالإضافة إلى بعض الألعاب والنشاطات الترفيهية الأخرى. وجاء النشاط احتفالا بيوم المرأة العالمي وعيد الأم وتزامن مع يوم الأرض، للربط ما بين الرياضة والصحة.
وتعليقا على ذلك، أكدت المدير الطبي والإداري لمركز دنيا التخصصي لأورام النساء الدكتورة نفوز مسلماني على أهمية ممارسة الرياضة للحفاظ على جسد سليم ومعافى، مشددة على أن الدراسات تؤكد أن ممارسة رياضة المشي يومياُ ولمدة 20 دقيقة تعمل على تقليل نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي بنسبة 20%.
ومن جهتها أعربت مسؤولة العلاقات العامة للبنك الوطني ريم عناني، عن اعتزاز البنك بشريكه الاستراتيجي ضمن برنامج "حياتي" مركز دنيا التخصصي لأورام النساء للدور الريادي الفاعل الذي يقوم به من تشخيص وتوعية ودعم نفسي ومتابعة المرضى بشتى النواحي ليشكل حلقة متكاملة لمحاربة مرض سرطان الثدي، الأمر الذي لا يقدمه مركز آخر. وأشارت عناني إلى أن رعاية النشاط يأتي تماشيا مع توجهات البنك الوطني بدعم تمكين المرأة الفلسطينية اقتصاديا عن طريق برامجه التي ينفرد بتقديمها لها، أو عن طريق مسؤوليته الاجتماعية الموجهة منذ عامين لدعم المرأة في شتى القطاعات الاجتماعية. وأردفت عناني قائلة إن البنك الوطني قام خلال شهر المرأة بالتعاون مع مركز دنيا في أكثر من فعالية ونشاط لدعم المرأة ومنها المساهمة في تغطية تكاليف فحوصات 400 سيدة ضمن حملة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والقولون، بالإضافة إلى مسار آخر لعدد من الطلبة في الجامعات في مدينتي حلحول ويطا قضاء الخليل للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وتجدر الإشارة إلى أن البنك الوطني مستمر بتمكين المرأة الفلسطينية اقتصاديا واجتماعيا، حيث انه سيعيد إطلاق برنامج "حياتي" في الأسابيع القليلة المقبلة، وتطويره ليصبح برنامجا مصرفيا شاملا يلبي جميع الحاجات المالية للمرأة الفلسطينية.